عد يا سجين .

فوق الأقصى كبر طيف حزين..

 

و حوله تناثر ندى زهر الحنين...

 

على الأقصى اغتيل الشهيد..

 

و ذبح حلم فجر وليد ..

 

هلا بكيت العروبة .. يا أقصى .. يا سجين ..

 

و قصصت رواية هواننا للأولين و الآخرين .. 

 

و مسحت سطور ذلنا بدم شعب قتيل ...

 

فهلا بكيتنا يا أقصى يا سجين ...

 

يا حلمي الغريق في محيط الأنين...

 

يا شمسا أطفأتها أيدي الحاقدين ..

 

و قتلها صمت أمة رث عتيد ..

 

يا ..أقصى .. يا سجين ..

 

يا طيرا كبلته سلاسل خسة من سنين ..

 

يا بركانا أخمده جبن قوم طويل ..

 

يا تاريخ عزة أهدره مسلم هجين ..

 

فهلا بكيتنا ..يا أقصى ..يا سجين ..

 

يا غريبا في عالم طغى عليه المجانين ..

 

يا طيفا نادى وسط شعب من المسيرين ..

 

عد ..إلى أرضك فلا نفع للوعظ بين صم نائمين..

 

آه ..يا حلمي .. يا سجين ..

 

عد..و اذهب بعيدا ..فلا مكان لك وسط أشباه المسلمين ..

 

عد..و اكتف بشعبك من البواسل المجاهدين..

 

 عد .. فلم يبق غيرهم من الشجعان المضحين ..

 

عد .. إلى أن يصبح الزمان غير هذا ..و يفنى هؤلاء الخائنين ..